وجه آخر:
قال الله تعالى * (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) * (1).
ذكر المفسرون العلماء (2) أن هذه الآية نزلت في حق علي بن أبي طالب وحمزة عليهما السلام، فلما قتل حمزة صار التنزيل خاصا في علي، وأمن منه التبديل لسائر الأشياء بمحكم التنزيل واختصاصه.