ومن بنى عبد شمس بن عبد مناف: عثمان بن عفان بن أبي العاص ابن أمية بن عبد شمس، تخلف على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه، قال: وأجرى يا رسول الله؟ قال: وأجرك، وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وسالم، مولى أبى حذيفة.
قال ابن هشام: واسم أبى حذيفة مهشم.
قال ابن هشام: وسالم: سائبة لثبيتة بنت يعار بن زيد بن عبيد بن زيد ابن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، سيبته فانقطع إلى أبى حذيفة فتبناه، ويقال: كانت ثبيتة بنت يعار تحت أبى حذيفة بن عتبة، فأعتقت سالما سائبة، فقيل: سالم مولى أبى حذيفة.
قال ابن إسحاق: وزعموا أن صبيحا مولى أبى العاص بن أمية بن عبد شمس تجهز للخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مرض، فحمل على بعيره أبا سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، ثم شهد صبيح بعد ذلك المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وشهد بدرا من حلفاء بنى عبد شمس، ثم من بنى أسد بن خزيمة: عبد الله ابن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان ابن أسد، وعكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة [بن] كبير بن غنم ابن دودان بن أسد، وشجاع بن وهب بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك ابن كبير بن غنم بن دودان بن أسد، وأخوه عقبة بن وهب، ويزيد بن رقيش ابن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد، وأبو سنان بن محصن بن حرثان بن قيس، أخو عكاشة بن محصن، وابنه سنان ابن أبي سنان، ومحرز بن نضلة بن عبد الله بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان