أخي بلحارث بن الخزرج، في دار بلحارث بن الخزرج.
ونزل الزبير بن العوام، وأبو سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى، على منذر ابن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح بالعصبة، دار بنى جحجبي.
ونزل مصعب بن عمير بن هاشم، أخو بنى عبد الدار، على سعد بن معاذ ابن النعمان، أخي بنى عبد الأشهل، في دار بنى عبد الأشهل.
ونزل أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وسالم مولى أبى حذيفة - قال ابن هشام:
سلم مولى أبى حذيفة سائبة، لثبيتة بنت يعار بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، سيبته فانقطع إلى أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة فتبناه، فقيل: سالم مولى أبى حذيفة، ويقال:
كانت ثبيتة بنت يعار تحت أبى حذيفة بن عتبة، فأعتقت سالما سائبة، فقيل:
سالم مولى أبى حذيفة.
قال ابن إسحاق: ونزل عتبة بن غزوان بن جابر على عباد بن بشر بن وقش أخي بنى عبد الأشهل، في دار بنى عبد الأشهل.
ونزل عثمان بن عفان على أوس بن ثابت بن المنذر، أخي حسان بن ثابت في دار بنى النجار، فلذلك كان حسان يحب عثمان ويبكيه حين قتل.
وكان يقال: نزل الأعزاب (1) من المهاجرين على سعد بن خيثمة، وذلك أنه كان عزبا، فالله أعلم أي ذلك كان.
هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد أصحابه من المهاجرين ينتظر أن يؤذن له في الهجرة، ولم يتخلف معه بمكة أحد من المهاجرين إلا من حبس أو فتن، إلا علي بن أبي طالب، وأبو بكر بن أبي قحافة الصديق رضي الله عنهما، وكان أبو بكر كثيرا ما يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة، فيقول (هامش ص 330) (1) في أصل ا " العزاب " كتجار وكفار، هنا وفيما يلي ص 341 و 342.