الخزرج، ثم من بنى حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة: عقبة بن عامر بن نابي بن زيد بن حرام.
ومن بنى سواد بن غنم بن كعب بن سلمة: قطبة بن عامر بن حديدة ابن عمرو بن غنم بن سواد.
وشهدها من الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر، ثم من بنى عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس:
أبو الهيثم بن التيهان، واسمه مالك.
قال ابن هشام: التيهان، يخفف ويثقل، كقوله ميت وميت.
ومن بنى عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس: عويم بن ساعدة.
قال ابن إسحاق: وحدثني يزيد بن أبي حبيب عن [أبى] مرثد بن عبد الله اليزني عن عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي عن عبادة بن الصامت قال:
كنت فيمن حضر العقبة الأولى، وكنا اثنى عشر رجلا، فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيعة النساء، وذلك قبل أن تفرض الحرب: على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتى ببهتان نفتريه من بيد أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيه في معروف. فإن وفيتم فلكم الجنة، وإن غشيتم من ذلك شيئا فأمركم إلى الله عز وجل: إن شاء عذب، وان شاء غفر.
قال ابن إسحاق: وذكر ابن شهاب الزهري عن عائذ الله بن عبد الله الخولاني أبى إدريس أن عبادة بن الصامت حدثه أنه قال:
بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة الأولى على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتى ببهتان نفتريه من بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيه في معروف، فإن وفيتم فلكم الجنة، وإن عشيتم من ذلك [شيئا] فأخذتم بحده في الدنيا فهو كفارة له، وإن سترتم عليه إلى