عليه وسلم، وجحودهم الاسلام. وكانت أحبار يهودهم الذي يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتعنتونه، ويأتونه باللبس، ليلبسوا الحق بالباطل، فكان القرآن ينزل فيهم وفيما يسألون عنه، إلا قليلا من المسائل في الحلال والحرام وكان المسلمون يسألون عنها.
منهم: حيى بن أخطب، وأخواه أبو ياسر بن أخطب، وجدي بن أخطب، وسلام بن مشكم، وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، وسلام بن أبي الحقيق، وأخوه سلام بن الربيع - قال ابن إسحاق: وهو أبو رافع الأعور، [وهو] الذي قتله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر - والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق، وعمرو بن جحاش، وكعب بن الأشرف، وهو من طيئ، ثم أحد بنى نبهان، وأمه من بنى النضير، والحجاج بن عمرو، حليف كعب بن الأشرف، وكردم ابن قيس، حليف كعب بن الأشرف، فهؤلاء من بنى النضير.
ومن بنى ثعلبة بن الفطيون: عبد الله بن صوريا الأعور، ولم يكن بالحجاز في زمانه [أحد] أعلم بالتوراة منه، وابن صلوبا، ومخيريق، وكان حبرهم، أسلم.
ومن بنى قينقاع: زيد بن اللصيت - ويقال: ابن اللصيت، فيما قال ابن هشام - وسعد بن حنيف، ومحمود بن سيحان، وعزيز بن أبي عزيز، وعبد الله بن صيف. قال ابن هشام: ويقال: ابن ضيف.
قال ابن إسحاق: وسويد بن الحارث، ورفاعة بن قيس، وفنحاص، وأشيع، ونعمان بن أضا، وبحري بن عمرو، وشأس بن عدي، وشأس بن قيس، وزيد بن الحارث، ونعمان بن عمرو، وسكين بن أبي سكين، وعدى بن زيد، ونعمان بن أبي أوفى، أبو أنس، ومحمود بن دحية، ومالك بن صيف. قال ابن هشام: ويقال: ابن ضيف.
قال ابن إسحاق: وكعب بن راشد، وعازر، ورافع بن أبي رافع، وخالد، وإزار بن أبي إزار. قال ابن هشام: ويقال: آزر بن أبي آزر،