ملأتها لإبلي، هل لي من أجر في أن أسقيها؟ قال: نعم، في كل ذات كبد حرى أجر، قال: ثم رجعت إلى قومي، فسقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقتي.
قال ابن هشام: عبد الرحمن: ابن الحارث بن مالك بن جعشم.
قال ابن إسحاق: فلما خرج بها دليلهما عبد الله بن أرقط، سلك بهما أسفل مكة ثم مضى بهم على الساحل [حتى عارض الطريق] أسفل من عسفان ثم سلك بهما على أسفل أمج، ثم استجاز بهما، حتى عارض بهما الطريق، بعد أن أجاز قديدا، ثم أجاز بهما من مكانه ذلك، فسلك بهما الخرار، ثم سلك بهما ثنية المرة، ثم سلك بهما لقفا.
قال ابن هشام: ويقال: لفتا. قال معقل بن خويلد الهذلي:
نزيعا محلبا من أهل لفت * لحى بين أثلة والنحام قال ابن إسحاق: ثم أجاز بهما مدلجة لقف، ثم استبطن بهما مدلجة مجاج - ويقال: مجاج، فيما قال ابن هشام - ثم سلك بهما مرجح مجاج، ثم تبطن بهما مرجح من ذي الغضوين - قال ابن هشام: ويقال: الغضوين - ثم بطن ذي كشر، ثم أخذ بهما على الجداجد، ثم على الأجرد، ثم سلك بهما ذا سلم من بطن أعداء مدلجة تعهن، ثم على العبابيد - قال ابن هشام: ويقال: العبابيب ويقال: العثيانة، يريد " العبابيب ".
قال ابن إسحاق: ثم أجاز بهما الفاجة - ويقال: القاحة، فيما قال ابن هشام - قال ابن هشام: ثم هبط بهما العرج، وقد أبطأ عليهم بعض ظهرهم، فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أسلم، يقال له: أوس بن حجر، على جمل له - يقال له: ابن الرداء - إلى المدينة، وبعث معه غلاما له، يقال له:
مسعود بن هنيدة، ثم خرج بهما دليلهما من العرج، فسلك بهما ثنية الغائر، عن يمين ركوبة - ويقال ك ثنيه الغابر، فيما قال ابن هشام ح حتى هبط بهما بطن