وسلمان الفارسي، وأبو الدرداء، عويمر بن ثعلبة، أخو بلحارث بن الخزرج، أخوين.
قال ابن هشام: عويمر بن عامر، ويقال: عويمر بن زيد.
قال ابن إسحاق: وبلال، مولى أبى بكر رضي الله عنهما، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو رويحة، عبد الله بن عبد الرحمن الخثعمي، ثم أحد الفزع، أخوين.
فهؤلاء من سمى لنا، ممن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بينهم من أصحابه.
فلما دون عمر بن الخطاب الدواوين بالشام، وكان بلال قد خرج إلى الشام فأقام بها مجاهدا، فقال عمر لبلال: إلى من تجعل ديوانك يا بلال؟ قال:
مع أبي رويحة، لا أفارقه أبدا، للاخوة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد بينه وبيني، فضم إليه، وضم الحبشة إلى خثعم، لمكان بلال منهم، فهو في خثعم إلى هذا اليوم بالشام.
أبو أمامة قال ابن إسحاق: وهلك في تلك الأشهر أبو أمامة، أسعد بن زرارة، والمسجد يبنى، أخذته الذبحة أو الشهقة.
قال ابن إسحاق: وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بئس الميت أبو أمامة! ليهود ومنافقي العرب، يقولون: لو كان نبيا لم يمت صاحبه! ولا أملك لنفسي ولا لصاحبي من الله شيئا.
قال ابن إسحاق: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري: