أبان بن دارم فقتله وجاء برأسه ورمى رجل من بني أبان بن دارم (1) محمد
فرماه خولي بن يزيد الأصبحي بسهم فأوهطه حتى سقط لجنبه، فجائه رجل من بني أبان بن دارم فقتله واحتز رأسه.
الضبط: مما وقع في هذه الترجمة: عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهيب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي، أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا، وهاجر الهجرتين وشهد بدرا وكان أول رجل مات بالمدينة سنة اثنتين من الهجرة وكان ممن حرم على نفسه الخمر في الجاهلية، وممن أراد الاختصاء في الاسلام فنهاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: عليك بالصيام فإنه مجفرة أي قاطع للجماع.
ولما مات جاء رسول الله صلى الله عليه وآله إلى بيته وقال: رحمك الله أبا السائب، ثم انحنى عليه فقبله، ورؤى على رسول الله صلى الله عليه وآله لما رفع رأسه أثر البكاء، ثم صلى عليه ودفنه في بقيع الغرقد ووضع حجرا على قبره و جعل يزوره.
ثم لما مات إبراهيم ولده بعده قال: الحق يا بني بفرطنا عثمان بن مظعون. ولما ماتت زينب ابنته قال: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون، أوهطه: أضعفه وأثخنه بالجراحة وصرعه صرعة لا يقوم منها (ابصار العين (ص 34 ط النجف).
(1) هو أبو بكر بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب عليهم السلام.
اسمه: محمد الأصغر أو عبد الله. وأمه ليلى بنت مسعود بن خالد