ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * وبما بعدها من الآية 35:
* (ان المسلمين والمسلمات...) * لما جاء في شأن نزولها من ذكر أسماء بنت عميس بعد رجوعها من الحبشة في السابعة.
ثم تعود الآيات فتستأنف قصة زينب بنت جحش وزوجها زيد من الآية 36: * (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة...) * وتنهي الموضوع بالآية 40 عددا وتنصيصا: * (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم...) *.
ثم تتخلل اثنتا عشرة آية منها ثلاث آيات تعود على أزواج النبي.
ثم تعود الآية 53 إلى ما يتعلق بوليمته (صلى الله عليه وآله) لزواجه بزينب وهو قوله سبحانه: * (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فأدخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ان ذلك كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ان ذلكم كان عند الله عظيما) *.
ففي تفسير القمي: لما تزوج رسول الله بزينب بنت جحش... أولم ودعا أصحابه وكان أصحابه إذا أكلوا أحبوا أن يتحدثوا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو يحب أن يخلو مع زينب، فأنزل الله الآية (1).
وروى الطبرسي عن أنس بن مالك قال: ان رسول الله ذبح شاة، وأعد تمرا وسويقا، وبعثت أمي أم سليم إليه بإناء من حجارة فيه حيس (وهو تمر يخرج نواه ويعجن في أقط وسمن) وأمرني رسول الله أن ادعو أصحابه إلى الطعام.