أبي براء، قد كنت لهذا كارها.
فبلغ ذلك أبا براء فشق عليه إخفار عامر (بن الطفيل) إياه وما أصاب من أصحاب رسول الله فحمل ابنه ربيعة بن أبي براء على عامر بن الطفيل فطعنه فأصاب فخذه، فقال عامر:
هذا عمل عمي أبي براء، إن مت فدمي لعمي لا تطلبوه به، وإن أعش فسأرى رأيي فيه (1).