تكبيرة سمعها أهل المسجد (1).
ولم يذكر الخبر اسم المرأة ولا اسم عم بناتها ولا بناتها، وروى السيوطي في " الدر المنثور " بأسناده عن عكرمة (عن ابن عباس) ما يحتمل الانطباق على هذا المورد، قال:
نزلت في أم كلثوم أو أم كحلة وابنته كحلة، وثعلبة بن أوس وسويد وهم من الأنصار، كان أحدهم زوجها والآخر عم ولدها، فقالت: يا رسول الله توفي زوجي وتركني وابنته (كحلة أو كلثوم أو كليهما) فلم نورث من ماله؟!
فقال عم ولدها: يا رسول الله لا تركب فرسا ولا تنكئ عدوا ولا تكتسب! فنزلت (2).
فمن المحتمل القريب أن يكون سويد مصحفا عن سعد بن الربيع وأن ثعلبة ابن أوس كان كلالته، ولا سيما أن الآية الثانية عشرة تتكلم عن إرث الزوج والزوجة مع الأولاد وبدونها ومع الكلالة والأخ.
وهذا يقتضي نزول أوائل سورة النساء حتى الآية الرابعة عشرة بهذه المناسبة.
وقد روى الطبرسي في " مجمع البيان " عن السدي قال: مات عبد الرحمان ابن ثابت الأنصاري أخو حسان بن ثابت الشاعر، وترك امرأة وخمسة إخوان، فجاءت الورثة فأخذوا ماله ولم يعطوا امرأته شيئا، فشكت ذلك إلى رسول الله فأنزل الله آية المواريث (3).
وفي رواية أبي الجارود في " تفسير القمي " عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: