الزرقي، فابتاعها منه سعد بن أبي وقاص فيما بعد ببعيرين، وكان ماؤها عذبا يستقى منه لرسول الله (1).
العينية، عند كهف بني حرام، توضأ منها النبي ودخل ذلك الكهف (2).
الغرس، كانت في دار سعد بن خيثمة في قباء، وكان إلى جانبها مهراس وهو حجر منقور كالحوض عظيم لا يقدر على تحريكه، يتوضأ منه، توضأ وشرب وغسل منه رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) (3).
بئر مدرى، كان في مسير سيل المهزور إلى مسجد النبي، وعندها بني الردم لرد السيل عن المدينة والمسجد، في خلافة عثمان (4).
اليسيرة، وهي لبني أمية من الأنصار (لا المهاجرين) توضأ منها النبي وبصق فيها للبركة، وهو سماها " اليسيرة " (5).
الهجير، بئر بالحرة فوق قصر ابن ماه (6).
وللمدينة أودية ثلاث: بطحان، والعقيق، والقناة.
فأما البطحان، فهو الوادي المتوسط بين بيوت المدينة، ويبدأ السيل فيه من ذي الجدر، وهي قرارة في الحرة اليمانية، يصب في شرقي ابن الزبير وعلى جفاف و ومرقبة وبني حجر، وبني كلب، والحساة، حتى يفضي إلى فضاء بني خطمة، والأغرس، ثم يرد الجسر، ثم يستبطن الوادي حتى يصير في زغابة.