شئ على عدم اعتبار القيافة، بل لا يخلو الالتفات إليها، ولو مع عدم ترتب شئ عليها من الكراهة، قال الصادق عليه السلام: (1) في خبر أبي بصير (من تكهن أو تكهن له، فقد برئ من دين محمد صلى الله عليه وآله، قال: قلت: فالقيافة؟ قال: ما أحب أن يأتيها وقيل ما يقولون شيئا، إلا كان قريبا مما يقولون فقال القيافة فضلة من النبوة ذهبت من الناس حيث بعث النبي صلى الله عليه وآله) الحديث.
(و) منها (الشعبدة) المحرمة بالاجماع المحكي والمحصل وبالدخول تحت الباطل والاغراء والتدليس واللهو وغيرهما، بل لعلها من السحر على بعض الوجوه التي عرفتها فيه، لأنها هي على ما فسرها غير واحد بل نسب ذلك إليهم الحركات السريعة التي تترتب عليها الأفعال العجيبة، بحيث يخفى على الحس الفرق بين الشئ وشبهه لسرعة الانتقال منه إلى شبهه، فيحكم الرائي له بخلاف الواقع، بل قد سمعت الخبر الظاهر والصريح في أنها منه، مضافا إلى ما سمعته من تصريح؟؟ البعض بكونه من أقسامه، بل في شرح الأستاذ بعد الحكم بأن فيها من القبح زائدا على الملاهي وأن الاشتغال بها من أعظم اللهو قال: لا يبعد القول بتحريم جميع الأفعال الغريبة المستندة إلى الأسباب الخفية، ومنها عند الشهيد والمقداد السيميا وهي احداث خيالات لا وجود لها في الحس، للتأثير في شئ آخر، ولعلها من السحر أو شبهه.
وأما علم النجوم فقد يظهر من الكتاب والسنة صحته في الجملة نحو (2) قوله تعالى (فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم) على أحد