قال أبو علي أحمد بن محمد بن رياح الزهري الطحان: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب، قال: حدثني محمد بن الوليد، عن]
____________________
فيما بعد عبد الرحمان بن محمد الأزدي الكوفي، فجمع من كتاب أبان، ومحمد ابن السائب الكلبي، وأبي روق بن عطية بن الحارث. فجعله كتابا واحدا. فبين ما اختلفوا فيه، وما اتفقوا عليه. فتارة يجئ كتاب أبان مفردا، واخرى يجئ مشتركا، على ما عمله عبد الرحمان. - إلى أن قال: - وأما المشترك الذي لعبد الرحمان، فأخبرنا به الحسين بن عبيد الله، قال: قرأته على أبي بكر أحمد بن عبد الله بن جلين، قال: قرأته على أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، وأخبرنا أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: أخبرنا أبو أحمد بن الحسين بن عبد الرحمان الأزدي، قال:
حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو بردة ميمون مولى بني فزارة، وكان فصيحا لازم أبان ابن تغلب، وأخذ عنه.
قلت: طريق الشيخ إلى كتابه المشترك، فيه أبو بردة، والحسين بن عبد الرحمان، وهما مهملان. والظاهر أن ما ذكره في المتن طريق إلى الرواية:
(روى عني ثلاثين)، لا إلى الكتاب. وعلى كل ففيه سقط كما نشير إليه. كما أن لفظ (ابن) بعد أبي أحمد زائد، مؤيدا بنسخة الرجال القهپائي.
(1) لا يبعد سقوط (عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن) بعد قوله: عن أبان بن عثمان، كما هو الظاهر، والله العالم.
وقال الصدوق في المشيخة: وقال (عليه السلام) (أي الصادق) لأبان بن عثمان: (إن أبان بن تغلب قد روى عني رواية كثيرة، فما رواه لك عني فاروه عني).
حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو بردة ميمون مولى بني فزارة، وكان فصيحا لازم أبان ابن تغلب، وأخذ عنه.
قلت: طريق الشيخ إلى كتابه المشترك، فيه أبو بردة، والحسين بن عبد الرحمان، وهما مهملان. والظاهر أن ما ذكره في المتن طريق إلى الرواية:
(روى عني ثلاثين)، لا إلى الكتاب. وعلى كل ففيه سقط كما نشير إليه. كما أن لفظ (ابن) بعد أبي أحمد زائد، مؤيدا بنسخة الرجال القهپائي.
(1) لا يبعد سقوط (عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن) بعد قوله: عن أبان بن عثمان، كما هو الظاهر، والله العالم.
وقال الصدوق في المشيخة: وقال (عليه السلام) (أي الصادق) لأبان بن عثمان: (إن أبان بن تغلب قد روى عني رواية كثيرة، فما رواه لك عني فاروه عني).