واسمه أسلم (2). كان للعباس بن عبد المطلب، فوهبه للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم). فلما بشر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) باسلام العباس ،
____________________
(1) وقال في تهذيب التهذيب: أبو رافع القبطي مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)...، إلخ (1).
قلت: اتفق أصحابنا وغيرهم على أنه كان مولاه (صلى الله عليه وآله وسلم). وإن كان في كيفية عتقه وسببه نوع اختلاف. قال ابن عبد البر في الإستيعاب، باب أسلم: قد أجمعوا أنه مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يختلفون في ذلك (2).
قلت: ولا إشكال أيضا في كونه قبطيا، وكونه مبشرا باسلام العباس.
(2) كما هو مختار الشيخ الطوسي في رجاله (ص 5 / ر 40) و (ص 83 / ر 15)، وابن سعد في الطبقات، وأبي نعيم في حلية الأولياء، والخطيب في تاريخ بغداد (3) وابن عبد البر، وكثير من أصحاب السير والتاريخ والتراجم.
قال ابن عبد البر بعد ذكر أسلم: وهو أشهر ما قيل فيه، وحكى عن ابن معين أنه إبراهيم، وعن غيره أنه هرمز.
قلت: وزاد في تهذيب التهذيب قولا رابعا وهو أنه ثابت. وفي الإصابة
قلت: اتفق أصحابنا وغيرهم على أنه كان مولاه (صلى الله عليه وآله وسلم). وإن كان في كيفية عتقه وسببه نوع اختلاف. قال ابن عبد البر في الإستيعاب، باب أسلم: قد أجمعوا أنه مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يختلفون في ذلك (2).
قلت: ولا إشكال أيضا في كونه قبطيا، وكونه مبشرا باسلام العباس.
(2) كما هو مختار الشيخ الطوسي في رجاله (ص 5 / ر 40) و (ص 83 / ر 15)، وابن سعد في الطبقات، وأبي نعيم في حلية الأولياء، والخطيب في تاريخ بغداد (3) وابن عبد البر، وكثير من أصحاب السير والتاريخ والتراجم.
قال ابن عبد البر بعد ذكر أسلم: وهو أشهر ما قيل فيه، وحكى عن ابن معين أنه إبراهيم، وعن غيره أنه هرمز.
قلت: وزاد في تهذيب التهذيب قولا رابعا وهو أنه ثابت. وفي الإصابة