34 - إبراهيم بن رجاء الشيباني:
أبو إسحاق، المعروف بابن أبي هراسة (2)،]
____________________
(1) وفي الفهرست: أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل الشيباني، عن ابن بطة...، إلخ.
قلت: وفي الشيباني وابن بطة ضعف يأتي في ترجمتهما.
(2) كما في لسان الميزان (3).
قلت: ذكره أصحابنا والجمهور تارة بعنوان إبراهيم بن رجاء الشيباني الكوفي، واخرى بعنوان إبراهيم بن هراسة، أو ابن أبي هراسة، أو بلا تسمية، مع أن صريح كلامهم الاتحاد. وإذا فلا وجه للالتزام بالخطأ في النسخ أو نحوه، وذلك لأن المتعارف التكنية والنسبة إلى الأب والجد، لا إلى الام وأبيها أوجدها، إلا لاشتهار أسرة الام ونحوه. وإذا فالنسبة إلى امه هراسة أو إلى أبيها لا توجب التعدد.
نعم ظاهر الشيخ في الفهرست (ص 7 / ر 9)، وفيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) (ص 442 / ر 31) أن المعروف بابن أبي هراسة هو الذي يلقب أبوه هوذة. وهو أحمد بن النضر بن سعيد الباهلي، المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، يوم التروية بجسر النهروان، ودفن بها، كما تقدم في إبراهيم بن إسحاق الأحمري.
قال في الفهرست (ص 9 / ر 19): إبراهيم بن هراسة، له كتاب. وفي الكنى منه (ص 193 / ر 881): ابن أبي هراسة، له كتاب الأيمان والكفر والتوبة.
قلت: وفي الشيباني وابن بطة ضعف يأتي في ترجمتهما.
(2) كما في لسان الميزان (3).
قلت: ذكره أصحابنا والجمهور تارة بعنوان إبراهيم بن رجاء الشيباني الكوفي، واخرى بعنوان إبراهيم بن هراسة، أو ابن أبي هراسة، أو بلا تسمية، مع أن صريح كلامهم الاتحاد. وإذا فلا وجه للالتزام بالخطأ في النسخ أو نحوه، وذلك لأن المتعارف التكنية والنسبة إلى الأب والجد، لا إلى الام وأبيها أوجدها، إلا لاشتهار أسرة الام ونحوه. وإذا فالنسبة إلى امه هراسة أو إلى أبيها لا توجب التعدد.
نعم ظاهر الشيخ في الفهرست (ص 7 / ر 9)، وفيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) (ص 442 / ر 31) أن المعروف بابن أبي هراسة هو الذي يلقب أبوه هوذة. وهو أحمد بن النضر بن سعيد الباهلي، المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، يوم التروية بجسر النهروان، ودفن بها، كما تقدم في إبراهيم بن إسحاق الأحمري.
قال في الفهرست (ص 9 / ر 19): إبراهيم بن هراسة، له كتاب. وفي الكنى منه (ص 193 / ر 881): ابن أبي هراسة، له كتاب الأيمان والكفر والتوبة.