____________________
زياد السكوني كوفي.
وفي تهذيب التهذيب عن الخطيب: إن إسماعيل بن زياد ثلاثة (عليهم السلام) منهم كوفي يروي عن جعفر الصادق (1) (عليه السلام). وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي إسماعيل بن مسلم العبدي، بصري قاضي قيس. ثم روى عن أحمد بن حنبل وأبي زرعة وغيرهما أنه ثقة، صالح، لا بأس به (2). وفي ميزان الاعتدال ولسان الميزان: أنه قاضي الموصل (3). وكذا في تهذيب التهذيب، ولكن ذكر كلاما في اتحاد إسماعيل بن زياد وإسماعيل بن أبي زياد قاضي الموصل.
وفيه: أنه شامي سكن خراسان.
3 - مذهبه يظهر من كلام بعض أصحابنا الاختلاف في مذهب السكوني. ومال بعضهم إلى القول بأنه إمامي، وأيده بعدم طعن النجاشي والشيخ في مذهبه، مع ذكرهما له في كتاب وضع لذكر مصنفي أصحابنا، ومع التنبيه على الانحراف مذهبا لو كان. هذا على ما يظهر من ديباجة كتابيهما، وبأنه الظاهر من جملة رواياته، حيث روى ما يدل على خلاف فتاوي العامة.
ولا مجال للتأمل في كونه عامي المذهب بعد تصريح جماعة بذلك،
وفي تهذيب التهذيب عن الخطيب: إن إسماعيل بن زياد ثلاثة (عليهم السلام) منهم كوفي يروي عن جعفر الصادق (1) (عليه السلام). وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي إسماعيل بن مسلم العبدي، بصري قاضي قيس. ثم روى عن أحمد بن حنبل وأبي زرعة وغيرهما أنه ثقة، صالح، لا بأس به (2). وفي ميزان الاعتدال ولسان الميزان: أنه قاضي الموصل (3). وكذا في تهذيب التهذيب، ولكن ذكر كلاما في اتحاد إسماعيل بن زياد وإسماعيل بن أبي زياد قاضي الموصل.
وفيه: أنه شامي سكن خراسان.
3 - مذهبه يظهر من كلام بعض أصحابنا الاختلاف في مذهب السكوني. ومال بعضهم إلى القول بأنه إمامي، وأيده بعدم طعن النجاشي والشيخ في مذهبه، مع ذكرهما له في كتاب وضع لذكر مصنفي أصحابنا، ومع التنبيه على الانحراف مذهبا لو كان. هذا على ما يظهر من ديباجة كتابيهما، وبأنه الظاهر من جملة رواياته، حيث روى ما يدل على خلاف فتاوي العامة.
ولا مجال للتأمل في كونه عامي المذهب بعد تصريح جماعة بذلك،