الفارس الفاتك (1) ،
____________________
وللصدوق (رحمه الله) طريق آخر إلى عمرو بن ثابت أبي المقدام في المشيخة (1) يأتي ذكره في محله. كما أن له طريق آخر إلى وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى ابنه محمد بن الحنفية، بإسناده إلى أبي عبد الله (عليه السلام) عنه (2) (عليه السلام).
وقد ذكرها في الفقيه (3). وروى أصحابنا حديث الوصية بطرقهم، ويطول ذكرها.
وذكر الشيخ في الفهرست (ص 38)، للأصبغ بن نباتة المجاشعي، مقتل الحسين (عليه السلام)، وقال: وروى الدوري عنه أيضا مقتل الحسين بن علي (عليهما السلام) عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد بن يوسف الجعفي، عن محمد بن يزيد النخعي، عن أحمد بن الحسين، عن أبي الجارود، عن الأصبغ، وذكر الحديث بطوله.
قلت: الجعفي والنخعي مهملان. وأبو الجاورد ضعيف، وأحمد بن الحسين مشترك بين الضعيف وغيره.
(1) كان شجاعا لا يعطي للأمراء طاعة، وربما كان يخرج في خمسين فارسا. ولما دخل على معاوية، قال: يابن الحر ما هذه الجماعة التي بلغني أنها ببابك؟ قال: أولئك بطانتي، أقيهم وأتقي بهم، إن ناب جور أمير.
وجرى بينهما كلام في علي (عليه السلام)، ثم خرج عبيد الله مغضبا، وارتحل إلى
وقد ذكرها في الفقيه (3). وروى أصحابنا حديث الوصية بطرقهم، ويطول ذكرها.
وذكر الشيخ في الفهرست (ص 38)، للأصبغ بن نباتة المجاشعي، مقتل الحسين (عليه السلام)، وقال: وروى الدوري عنه أيضا مقتل الحسين بن علي (عليهما السلام) عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد بن يوسف الجعفي، عن محمد بن يزيد النخعي، عن أحمد بن الحسين، عن أبي الجارود، عن الأصبغ، وذكر الحديث بطوله.
قلت: الجعفي والنخعي مهملان. وأبو الجاورد ضعيف، وأحمد بن الحسين مشترك بين الضعيف وغيره.
(1) كان شجاعا لا يعطي للأمراء طاعة، وربما كان يخرج في خمسين فارسا. ولما دخل على معاوية، قال: يابن الحر ما هذه الجماعة التي بلغني أنها ببابك؟ قال: أولئك بطانتي، أقيهم وأتقي بهم، إن ناب جور أمير.
وجرى بينهما كلام في علي (عليه السلام)، ثم خرج عبيد الله مغضبا، وارتحل إلى