جمع محمد بن عبد الرحمان بن فنتي بين كتاب التفسير لأبان وبين كتاب أبي روق عطية بن الحارث (1) ومحمد بن السائب (2)، وجعلها كتابا واحدا (3).
أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن الحسن بن متيل، عن محمد بن الحسين الزيات، عن صفوان بن يحيى، وغيره، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب ،
____________________
(1) هو الهمداني من بطن منهم، وهو صاحب التفسير. ذكره محمد بن سعد في الطبقات (1)، والعلامة في الخلاصة في القسم الأول، وقال: الهمداني الكوفي، تابعي. قال ابن عقدة: إنه كان ممن يقول بولاية أهل البيت (عليهم السلام) (2).
(2) ذكره ابن سعد في الطبقات، قال: ويكنى محمد بن السائب الكلبي أبا النضر، ثم ذكر أن جده وأباه وعمومته شهدوا الجمل مع أمير المؤمنين (عليه السلام) وقتل السائب مع مصعب بن الزبير، وأن محمد بن السائب كان عالما بالتفسير، وأنساب العرب، وأحاديثهم، وأنه توفي بالكوفة سنة ست وأربعين ومائة (3). قلت: وذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) (ص 289 / ر 144).
(3) قلت: قال الشيخ في الفهرست، بعد ذكر كتاب تفسير أبان: فجاء
(2) ذكره ابن سعد في الطبقات، قال: ويكنى محمد بن السائب الكلبي أبا النضر، ثم ذكر أن جده وأباه وعمومته شهدوا الجمل مع أمير المؤمنين (عليه السلام) وقتل السائب مع مصعب بن الزبير، وأن محمد بن السائب كان عالما بالتفسير، وأنساب العرب، وأحاديثهم، وأنه توفي بالكوفة سنة ست وأربعين ومائة (3). قلت: وذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) (ص 289 / ر 144).
(3) قلت: قال الشيخ في الفهرست، بعد ذكر كتاب تفسير أبان: فجاء