المدني (ر 965)، وفيه سمى نسخته كتابا، ومحمد بن جعفر ديباجة (ر 99)، ومطلب بن زياد الزهري (ر 1139).
وذكر غير واحد بنسخة عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) مثل علي بن حمزة بن الحسن (ر 714)، ومحمد بن ثابت (ر 1006)، ومحمد بن زرقان (ر 1009).
وأيضا بنسخة عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، مثل عبد الله بن علي بن الحسين (ر 599)، وعباس بن هلال الشامي (ر 749)، ومحمد بن عبد الله اللاحقي (ر 993)، وقال: له نسخة تشبه كتاب الحلبي مبوبة كبيرة، ومحمد بن علي الحسين (ر 995)، وهشام بن إبراهيم المشرقي (ر 1171)، ومحمد بن فضيل (ر 998).
وأيضا بنسخة عن أبي الحسن الهادي (عليه السلام)، مثل علي بن الريان بن الصلت (ر 731)، وأبي طاهر بن حمزة (ر 1259)، وعيسى بن أحمد (ر 806).
وأما الرسالة، فقد ذكر سعد بن طريف الحنظلي برسالة أبي جعفر الباقر (عليه السلام) إليه (ر 468)، وعلي بن سويد السائي برسالة أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) إليه (ر 724).
وأما المسائل وكتابها، فتختص بما سأله صاحب الكتاب عن أحد الأئمة (عليهم السلام). فقد ذكر جماعة بكتاب المسائل عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، مثل علي ابن يقطين (ر 715)، ومحمد بن الفرج الرخجي (ر 1017)، أو بالمسائل، مثل عيسى بن عبد الله (ر 805)، ومحمد بن سنان (ر 891)، ومعاوية بن سعيد (ر 1097) عن الرضا (عليه السلام)، وعلي بن جعفر الهماني (ر 740)، ومحمد بن الريان بن الصلت (ر 1012) عن أبي الحسن الهادي (عليه السلام)، ومحمد بن علي بن عيسى (ر 1013) عن أبي محمد العسكري (عليه السلام).
وأما النوادر، فالظاهر أنه ما اجتمع فيه روايات لا تنضبط في باب أو كتاب. وقد شاع عقد باب النوادر في كتب الحديث، فربما يكون النوادر لجميع