فقيها، لا يطعن عليه في شئ.
7 - يعقوب بن إسحاق السكيت، فيأتي في (ر 1217) بعد مدح كثير له، قوله: كان مقدما - إلى قوله: - ثقة مصدقا، لا يطعن عليه.
8 - محمد بن علي الحلبي وإخوته، فيأتي في ترجمته (ر 888): وجه أصحابنا وفقيههم، والثقة الذي لا يطعن عليه هو، وإخوته عبيد الله، وعمران، وعبد الأعلى...، إلخ.
9 - رفاعة بن موسى النخاس، فيأتي في ترجمته (ر 438): كان ثقة في حديثه، مسكونا إلى روايته، لا يعترض عليه بشئ من الغمز، حسن الطريقة.
10 - هارون بن موسى التلعكبري، فيأتي في ترجمته (ر 1187): كان وجها في أصحابنا، معتمدا لا يطعن عليه...، إلخ.
قلت: وقد أخرجنا مشايخ هؤلاء، ومن رووا عنه من الثقات والممدوحين والمجاهيل والمطعونين، مع تحقيق القول في روايتهم عنهم في فوائدنا في (قواعد الرجال)، وأوضحنا الجواب عما يرد عليه في المقام.
من يعتمد على جميع رواياته:
لا يعتمد على جميع روايات أحد إلا إذا كانت خالية من الغلو والتخليط والمناكير، وكانت مما رواها عن الثقات ولم يعتمد على الضعاف، ومن لا يبالي بالحديث. فروايته عن أحد تشير إلى وثاقته وخلوه عما يوجب الطعن. وقد أشار النجاشي إلى ذلك في جماعة، منهم:
1 - أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي الآتية ترجمته (ر 179) قال: ثقة، صحيح الحديث، معتمد عليه.