أخبرني علي بن أحمد القمي، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الصيرفي، عن حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى، قال حماد بن عيسى:
وحدثناه إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس، بالكتاب (2).]
____________________
ثم كتب عدة من الصحابة، ومنهم: أبو رافع. الا انه لا ينافي ذلك كون كتاب سليم أول كتاب للشيعة، ظهورا عند عامة الناس، وكونه مشهورا يعرفه كل أحد.
قال النعماني في كتاب الغيبة (عليهم السلام) وليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم، ورواه عن الأئمة (عليهم السلام)، خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول، التي رواها أهل العلم من حملة حديث أهل البيت (عليهم السلام)، وأقدمها، لأن جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وسلمان، والمقداد، وأبي ذر، ومن جرى مجراهم، ممن شهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام)، وسمع منهما. وهو من الأصول التي ترجع إليها الشيعة، ويعول عليها (1).
(1) ذكر نحوه في الفهرست (ص 81 / ر 336). وذكره ابن النديم بكتابه في فهرسته، كما تقدم، وابن شهرآشوب، وغيرهم. وهو كتاب مشهور بين الفريقين، كما أشار إليه ابن النديم على ما تقدم.
ثم إنه لم نجد خلافا في كنيته.
(2) وبهذا الأسناد ذكره الشيخ في الفهرست. إلا أنه بعد قوله: وعثمان بن
قال النعماني في كتاب الغيبة (عليهم السلام) وليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم، ورواه عن الأئمة (عليهم السلام)، خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول، التي رواها أهل العلم من حملة حديث أهل البيت (عليهم السلام)، وأقدمها، لأن جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وسلمان، والمقداد، وأبي ذر، ومن جرى مجراهم، ممن شهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام)، وسمع منهما. وهو من الأصول التي ترجع إليها الشيعة، ويعول عليها (1).
(1) ذكر نحوه في الفهرست (ص 81 / ر 336). وذكره ابن النديم بكتابه في فهرسته، كما تقدم، وابن شهرآشوب، وغيرهم. وهو كتاب مشهور بين الفريقين، كما أشار إليه ابن النديم على ما تقدم.
ثم إنه لم نجد خلافا في كنيته.
(2) وبهذا الأسناد ذكره الشيخ في الفهرست. إلا أنه بعد قوله: وعثمان بن