قال: فقلت: كيف تلوموني في روايتي عن رجل ما سألته عن شئ إلا قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). قال: فمر صبيان وهم ينشدون (العجب كل العجب بين جمادي ورجب)، فسألته عنه فقال: (لقاء الأحياء بالأموات) (1).
قال سلامة بن محمد الأرزني: حدثنا أحمد بن علي بن أبان، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صالح بن السندي، عن أمية بن علي، عن سليم بن أبي حية، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فلما أردت أن أفارقه ودعته، وقلت: أحب أن تزودني. فقال: (ائت أبان بن تغلب، فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا، فما روى لك فاروه عني) (2).
ومات أبان في حياة أبي عبد الله (عليه السلام) سنة إحدى وأربعين ومائة (3) .
____________________
(1) هذه الرواية من الأخبار المأثورة في الملاحم والفتن، وما يقع في آخر الزمان قبل ظهور الإمام الحجة - عجل الله فرجه الشريف -. وفي ذلك روايات مذكورة هناك.
(2) قال أبو عمرو الكشي في رجاله (ص 331 / ر 604): روى عن صالح ابن السندي، عن أمية بن علي، عن مسلم بن أبي حية. ثم ذكره نحوه.
قلت: والحديث يدل على وثاقة أبان في حديثه، وصحة ما رواه عنه (عليه السلام).
وفي سنده إشكال بأمية، وسليم، وغيرهما، ذكرناه في (الشرح على الكشي).
(3) ونحوه في فهرست الشيخ، وفي رجاله في أصحاب علي بن الحسين (عليهما السلام)، لكن قال: في خلافة أبي جعفر.
(2) قال أبو عمرو الكشي في رجاله (ص 331 / ر 604): روى عن صالح ابن السندي، عن أمية بن علي، عن مسلم بن أبي حية. ثم ذكره نحوه.
قلت: والحديث يدل على وثاقة أبان في حديثه، وصحة ما رواه عنه (عليه السلام).
وفي سنده إشكال بأمية، وسليم، وغيرهما، ذكرناه في (الشرح على الكشي).
(3) ونحوه في فهرست الشيخ، وفي رجاله في أصحاب علي بن الحسين (عليهما السلام)، لكن قال: في خلافة أبي جعفر.