وله كتاب صفين. قال أبو الحسن أحمد بن الحسين (رحمه الله): وقع إلى بخط أبي العباس بن سعيد، قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، من كتابه في شوال سنة إحدى وسبعين ومائتين، قال: حدثنا محمد بن يزيد النخعي، قال: حدثنا سيف بن عميرة، عن أبان (2).
وأخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن هشام، قال: حدثنا علي بن محمد الحريري، قال: حدثنا أبان بن محمد بن أبان بن تغلب، قال:]
____________________
ويظهر من ذلك أن الهمز برفع الصوت بعد الخفض، وهو النبر أو النطق بالكلمة بالهمزة، أو وضع علامة الهمزة عليها يكون رياضة الألسن، وبه التحقيق وتقويم الألفاظ، والتخفيف مستحسن. قال ابن الجزري في النشر:
فالهمزة إذا ابتدأ بها القارئ من كلمة، فليلفظ بها سلسة في النطق - إلى أن قال: - فكثير من الناس ينطق بها في ذلك، كالمتهوع...، إلخ (1).
قلت: ومن ذلك كله ظهر معنى قوله: إن الهمز أو الهمزة رياضة، فلاحظ.
(1) قلت: الرازي، والطالقاني، وصاحب اللؤلؤ، لم أجد لهم ذكرا عاجلا.
وروى الشيخ في الفهرست، القراءة المفردة لأبان، عن شيخه أحمد بن محمد بن موسى، قال: أحمد بن محمد بن سعيد...، الحديث. وذكر نحوه.
(2) الجعفي، والنخعي مهملان في الرجال.
فالهمزة إذا ابتدأ بها القارئ من كلمة، فليلفظ بها سلسة في النطق - إلى أن قال: - فكثير من الناس ينطق بها في ذلك، كالمتهوع...، إلخ (1).
قلت: ومن ذلك كله ظهر معنى قوله: إن الهمز أو الهمزة رياضة، فلاحظ.
(1) قلت: الرازي، والطالقاني، وصاحب اللؤلؤ، لم أجد لهم ذكرا عاجلا.
وروى الشيخ في الفهرست، القراءة المفردة لأبان، عن شيخه أحمد بن محمد بن موسى، قال: أحمد بن محمد بن سعيد...، الحديث. وذكر نحوه.
(2) الجعفي، والنخعي مهملان في الرجال.