تلامذته ومن روى عنه:
لا يوجد فيما بأيدينا من كتب الأقدمين ما استوعب فيها الأسماء، والطرق والمشيخات والإجازات، كي نقف على عامة تلامذة النجاشي ومن روى عنه وسمع منه الحديث أو أجازه. ولا توفر للمصادر المعينة على ذلك لحوادث أوجبت ضياعها. ونشير إلى من وقفنا على روايته عنه.
فمنهم: الشيخ الأجل زعيم الطائفة الإمامية محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله)، ففي الإجازة الكبيرة للعلامة (رحمه الله) لسادات بني زهرة، على ما في إجازات البحار في طرقه إلى الشيخ الطوسي، إلى جميع ما رواه عن مشايخه من العامة والخاصة، ذكر في عداد مشايخه من الخاصة أبا الحسين أحمد بن النجاشي (رحمه الله).
قلت: وفي ذلك كلام سيأتي في الطريق إلى الكتاب.
ومنهم: السيد الإمام عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسيني المروزي (رحمه الله)، من تلامذة الشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطوسي، وأبي عبد الله محمد بن علي الحلواني والشيخ شاذان بن جبرئيل القمي وسلار بن عبد العزيز الديلمي، كما في الإجازات على ما ذكرها المجلسي في البحار.
قلت: وتمام الكلام في ذلك يأتي عند ذكر الطريق إلى الكتاب.