من بني نصر أيضا (2)، يعرف بابن أبي بردة، ثقة ثقة (3).
روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4) .
____________________
(1) كذا في كتب البرقي والشيخ. وزاد البرقي في أصحاب الصادق (1) (عليه السلام) والشيخ في أصحاب الكاظم (عليه السلام) (ص 342 / ر 6): كوفي.
قلت: ويكنى بأبي مهزم، كما في بصائر الدرجات.
(2) فيشترك مع إبراهيم بن أبي السمال بوجهين.
(3) قال في بصائر الدرجات: حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن الحسين، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن إبراهيم بن مهزم، قال: خرجت من عند أبي عبد الله (عليه السلام) ليلة ممسيا، فأتيت منزلي بالمدينة، وكانت أمي معي، فوقع بيني وبينها كلام، فأغلظت لها.
فلما أن كان من الغد صليت الغداة، وأتيت أبا عبد الله (عليه السلام). فلما دخلت عليه فقال لي مبتدءا: (يا أبا مهزم مالك وللوالدة أغلظت في كلامها البارحة؟! أما علمت أن بطنها منزل قد سكنته، وأن حجرها مهد قد غمزته، وثديها وعاء قد شربته)؟ قال: قلت: بلى. قال: (فلا تغلظ لها).
ورواه الراوندي في الخرائج عنه، عن أبيه مهزم، وذكر القصة لأبيه (2). لكن الأظهر والأصح ما في البصائر، فلاحظ.
(4) وعده البرقي والشيخ (ص 154 / ر 234) في أصحابه (عليه السلام).
قلت: ويكنى بأبي مهزم، كما في بصائر الدرجات.
(2) فيشترك مع إبراهيم بن أبي السمال بوجهين.
(3) قال في بصائر الدرجات: حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن الحسين، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن إبراهيم بن مهزم، قال: خرجت من عند أبي عبد الله (عليه السلام) ليلة ممسيا، فأتيت منزلي بالمدينة، وكانت أمي معي، فوقع بيني وبينها كلام، فأغلظت لها.
فلما أن كان من الغد صليت الغداة، وأتيت أبا عبد الله (عليه السلام). فلما دخلت عليه فقال لي مبتدءا: (يا أبا مهزم مالك وللوالدة أغلظت في كلامها البارحة؟! أما علمت أن بطنها منزل قد سكنته، وأن حجرها مهد قد غمزته، وثديها وعاء قد شربته)؟ قال: قلت: بلى. قال: (فلا تغلظ لها).
ورواه الراوندي في الخرائج عنه، عن أبيه مهزم، وذكر القصة لأبيه (2). لكن الأظهر والأصح ما في البصائر، فلاحظ.
(4) وعده البرقي والشيخ (ص 154 / ر 234) في أصحابه (عليه السلام).