____________________
ابن عامر (ص 367 / ر 4 و5)، وداود بن سليمان (ص 375 / ر 2)، وعلي بن بلال (ص 380 / ر 7)، وعبد الله بن علي (ص 381 / ر 16)، ومحمد بن أسلم الطوسي (ص 39 / ر 49).
وفي أصحاب الهادي (عليه السلام) لمحمد بن أحمد بن عبيد الله (ص 422 / ر 14).
نعم أكثر، ذكرها لأصحاب الصادق (عليه السلام) وقد أحصيت موارده فكانت ثمانية عشر وثلاثمائة، وأشرنا إلى أسمائهم في محله.
تفسير (أسند عنه) اختلفت كلمات الأصحاب في تفسير قول الشيخ: (أسند عنه). كما اختلفت في قرائته بصيغة المعلوم، أو المجهول. وأيضا في مرجع الضمير المجرور، والضمير المستتر في الفعل. وذكروا في ذلك وجوها عديدة، نشير إلى بعضها:
منها: ما عن السيد الداماد في الرواشح (1)، وجمع من الأكابر (قدس سرهم): أنه روى عن الإمام الذي ذكره في أصحابه مع الواسطة.
فإن عد صاحب الترجمة في أصحاب إمام يقتضي روايته عنه بلا واسطة دون مجرد اللقاء والصحبة. فإذا أدركه ولقاه ولكن لم يرو عنه إلا بواسطة، نبه عليه بقوله: (أسند عنه).
وقيل في تقريب ذلك: إن الظاهر من الشيخ أن العبرة بذكر أصحاب النبي والأئمة (عليهم السلام) في رجاله، هي الرواية عنهم بلا واسطة لا مجرد الصحبة. ويبتدء
وفي أصحاب الهادي (عليه السلام) لمحمد بن أحمد بن عبيد الله (ص 422 / ر 14).
نعم أكثر، ذكرها لأصحاب الصادق (عليه السلام) وقد أحصيت موارده فكانت ثمانية عشر وثلاثمائة، وأشرنا إلى أسمائهم في محله.
تفسير (أسند عنه) اختلفت كلمات الأصحاب في تفسير قول الشيخ: (أسند عنه). كما اختلفت في قرائته بصيغة المعلوم، أو المجهول. وأيضا في مرجع الضمير المجرور، والضمير المستتر في الفعل. وذكروا في ذلك وجوها عديدة، نشير إلى بعضها:
منها: ما عن السيد الداماد في الرواشح (1)، وجمع من الأكابر (قدس سرهم): أنه روى عن الإمام الذي ذكره في أصحابه مع الواسطة.
فإن عد صاحب الترجمة في أصحاب إمام يقتضي روايته عنه بلا واسطة دون مجرد اللقاء والصحبة. فإذا أدركه ولقاه ولكن لم يرو عنه إلا بواسطة، نبه عليه بقوله: (أسند عنه).
وقيل في تقريب ذلك: إن الظاهر من الشيخ أن العبرة بذكر أصحاب النبي والأئمة (عليهم السلام) في رجاله، هي الرواية عنهم بلا واسطة لا مجرد الصحبة. ويبتدء