وعن إبراهيم النخعي (3): وكان أبان (رحمه الله) مقدما في كل فن من العلم (4) في القرآن (5) ،
____________________
ثمان وأربعين ومائة، كما ذكره ابن سعد في الطبقات (1)، وغيره.
(1) توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة، وكان عاميا، ولكن له ميلا ومحبة شديدة. وأراد أن يعظ أبا جعفر الباقر (عليه السلام) فدنى منه، فوعظه (عليه السلام) كما في رجال الكشي (ص 390 / ر 733)، والكافي (2). وتفصيل ذلك في محله.
(2) أبي المغيرة الذهلي، الذي عده الشيخ (رحمه الله) في أصحاب علي بن الحسين (عليهما السلام) (ص 92 / ر 13). وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال، ومدحه بأنه من أوعية العلم (3). وعن مختصر الذهبي أنه توفي سنة ثلاث وعشرين ومائة (4).
(3) ذكر ترجمته مفصلة ابن سعد في الطبقات، وأنه توفي سنة ست وتسعين (5).
(4) وفي نسخة (م): العلوم.
(5) ذكر ياقوت الحموي والسيوطي، أنه كان قارئا لغويا.
قلت: وبذلك مدحه جماعة كثيرة من العامة أيضا. ويشهد لذلك ما روي عنه في هذه الفنون وما صنف في ذلك، وقد أشار الماتن وغيره إلى بعضها.
(1) توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة، وكان عاميا، ولكن له ميلا ومحبة شديدة. وأراد أن يعظ أبا جعفر الباقر (عليه السلام) فدنى منه، فوعظه (عليه السلام) كما في رجال الكشي (ص 390 / ر 733)، والكافي (2). وتفصيل ذلك في محله.
(2) أبي المغيرة الذهلي، الذي عده الشيخ (رحمه الله) في أصحاب علي بن الحسين (عليهما السلام) (ص 92 / ر 13). وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال، ومدحه بأنه من أوعية العلم (3). وعن مختصر الذهبي أنه توفي سنة ثلاث وعشرين ومائة (4).
(3) ذكر ترجمته مفصلة ابن سعد في الطبقات، وأنه توفي سنة ست وتسعين (5).
(4) وفي نسخة (م): العلوم.
(5) ذكر ياقوت الحموي والسيوطي، أنه كان قارئا لغويا.
قلت: وبذلك مدحه جماعة كثيرة من العامة أيضا. ويشهد لذلك ما روي عنه في هذه الفنون وما صنف في ذلك، وقد أشار الماتن وغيره إلى بعضها.