تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ١ - الصفحة ٢٢٠
المنكدر (1)، وعن سماك بن حرب (2).
وعن إبراهيم النخعي (3): وكان أبان (رحمه الله) مقدما في كل فن من العلم (4) في القرآن (5) ،
____________________
ثمان وأربعين ومائة، كما ذكره ابن سعد في الطبقات (1)، وغيره.
(1) توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة، وكان عاميا، ولكن له ميلا ومحبة شديدة. وأراد أن يعظ أبا جعفر الباقر (عليه السلام) فدنى منه، فوعظه (عليه السلام) كما في رجال الكشي (ص 390 / ر 733)، والكافي (2). وتفصيل ذلك في محله.
(2) أبي المغيرة الذهلي، الذي عده الشيخ (رحمه الله) في أصحاب علي بن الحسين (عليهما السلام) (ص 92 / ر 13). وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال، ومدحه بأنه من أوعية العلم (3). وعن مختصر الذهبي أنه توفي سنة ثلاث وعشرين ومائة (4).
(3) ذكر ترجمته مفصلة ابن سعد في الطبقات، وأنه توفي سنة ست وتسعين (5).
(4) وفي نسخة (م): العلوم.
(5) ذكر ياقوت الحموي والسيوطي، أنه كان قارئا لغويا.
قلت: وبذلك مدحه جماعة كثيرة من العامة أيضا. ويشهد لذلك ما روي عنه في هذه الفنون وما صنف في ذلك، وقد أشار الماتن وغيره إلى بعضها.

(١) - الطبقات الكبرى: ج ٦ / ص ٣٤٣.
(٢) - الكافي: ج ٥ / ص ٧٣ / ح ١. (٣) - ميزان الاعتدال: ج ٢ / ص ٢٣٢.
(٤) - تهذيب سير أعلام النبلاء: ج ١ / ص ١٩٠ / ر ٧٣٥.
(٥) - الطبقات الكبرى: ج ٦ / ص 270 - 284.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»
الفهرست