وبهذا الأسناد، عن عبيد الله بن أبي رافع في حديث أم كلثوم بنت أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنها استعارت من أبي رافع حليا من بيت المال بالكوفة (2).
ولأبي رافع كتاب السنن والأحكام والقضايا. أخبرنا محمد ابن جعفر النحوي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال:
حدثنا حفص بن محمد بن سعيد الأحمسي، قال: حدثنا حسن بن الحسين الأنصاري، قال: حدثنا علي بن القاسم الكندي، عن محمد ابن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، أنه كان إذا صلى قال في أول الصلاة...، وذكر الكتاب إلى آخره بابا بابا: الصلاة والصيام، والحج، والزكاة، والقضايا (3) .
____________________
(1) قلت: وفي ذلك إيماء إلى مكانة أبي رافع عند الأئمة (عليهم السلام). والظاهر أنه قد حسن حال أبي رافع، واستغنى بعد فقره. فقد روى أبو سليم مولاه حديث فقره وحديث غناه، قال: فلقد رأيته بعد استغنى، حتى أتى له عاشر عشرة، وكان يقول: ليت أبا رافع مات في فقره أو هو فقير. قال: ولم يكن يكاتب مملوكه إلا بثمنه الذي اشتراه به. رواه أبو نعيم في الحلية (1).
(2) ويأتي الكلام في حديث الاستعارة عند ذكر أخيه علي بن أبي رافع.
(3) قلت: الأحمسي، والأنصاري، والكندي، ومحمد حفيد أبي رافع
(2) ويأتي الكلام في حديث الاستعارة عند ذكر أخيه علي بن أبي رافع.
(3) قلت: الأحمسي، والأنصاري، والكندي، ومحمد حفيد أبي رافع