____________________
وذكر ابن النديم من مصنفاته: كتاب القراءات.
ويشهد لتقدمه في علوم القرآن كتبه، وقراءاته، وما ورد عنه في تفسيره، وسماعه عن مشايخه في هذا الفن، ذكر السيوطي عن الداني، أنه قال فيه: أخذ القراءة عن عاصم بن أبي النجود، وطلحة بن مصرف، وسليمان الأعمش. وهو أحد الثلاثة الذين ختموا عليه القرآن، وسمع الحكم بن عتيبة وأبا إسحاق الهمداني، وفضيل بن عمرو، وعطية العوفي (1).
وقال ابن الجزري في غاية النهاية، بعد مدحه: قرأ على عاصم، وأبي عمرو الشيباني، وطلحة بن مصرف، والأعمش، وهو أحد الذين ختموا عليه، ويقال: إنه لم يختم القرآن على الأعمش إلا ثلاثة، منهم أبان بن تغلب...، إلخ (2).
وفي ترجمة عاصم، قال: روى القراءة عنه أبان بن تغلب، وذكر أيضا جماعة، منهم الأعمش (3).
وفي ترجمة سليمان الأعمش، ذكره فيمن روى القراءة عنه، عرضا وسماعا (4).
وفي ترجمة طلحة بن مصرف، عده فيمن روى عنه القراءة عرضا (5).
قلت: إن عاصم بن بهدلة أبا بكر بن أبي النجود أحد القراء السبعة من الطبقة الثالثة من الكوفيين، بعد يحيى بن وثاب.
ويشهد لتقدمه في علوم القرآن كتبه، وقراءاته، وما ورد عنه في تفسيره، وسماعه عن مشايخه في هذا الفن، ذكر السيوطي عن الداني، أنه قال فيه: أخذ القراءة عن عاصم بن أبي النجود، وطلحة بن مصرف، وسليمان الأعمش. وهو أحد الثلاثة الذين ختموا عليه القرآن، وسمع الحكم بن عتيبة وأبا إسحاق الهمداني، وفضيل بن عمرو، وعطية العوفي (1).
وقال ابن الجزري في غاية النهاية، بعد مدحه: قرأ على عاصم، وأبي عمرو الشيباني، وطلحة بن مصرف، والأعمش، وهو أحد الذين ختموا عليه، ويقال: إنه لم يختم القرآن على الأعمش إلا ثلاثة، منهم أبان بن تغلب...، إلخ (2).
وفي ترجمة عاصم، قال: روى القراءة عنه أبان بن تغلب، وذكر أيضا جماعة، منهم الأعمش (3).
وفي ترجمة سليمان الأعمش، ذكره فيمن روى القراءة عنه، عرضا وسماعا (4).
وفي ترجمة طلحة بن مصرف، عده فيمن روى عنه القراءة عرضا (5).
قلت: إن عاصم بن بهدلة أبا بكر بن أبي النجود أحد القراء السبعة من الطبقة الثالثة من الكوفيين، بعد يحيى بن وثاب.