وذكره البلاذري (3) قال: روى أبان عن عطية العوفي .
____________________
المنزلة، جليل القدر، روى عن علي بن الحسين، وأبي جعفر، وأبي عبد الله (عليهم السلام)...، إلخ. ونحوه في معجم الأدباء.
(1) كان أكثر رواياته عن أبي عبد الله (عليه السلام) ثم عن أبي جعفر (عليه السلام). وما أذكر عاجلا له رواية عن علي بن الحسين (عليه السلام).
(2) يدل على ذلك روايات كثيرة أوردناها في (أخبار الرواة). وأشار إلى بعضها الماتن، كما يأتي.
وروى ابن قولويه في كامل الزيارات، بإسناده عن أبان بن تغلب، قال:
قال لي جعفر بن محمد (عليه السلام): يا أبان متى عهدك بقبر الحسين (عليه السلام)؟ قلت: لا والله يابن رسول الله، مالي به عهد منذ حين. فقال: (سبحانه الله العظيم وأنت من رؤساء الشيعة تترك زيارة الحسين (عليه السلام) لا تزوره)؟...، الحديث (1).
(3) ذكره علماء الجمهور في كتبهم في التراجم، وفى طبقات النحاة، وفي القراء، وسائر فنون العلم بالقرآن، والفقه، والحديث، والأدب، واللغة وغيرها.
وذلك لمكانته السامية عند العلماء كافة. وقد صرحوا بجلالته، وعظم منزلته، وفيهم من كان يسارع في الجرح والطعن على رواة الشيعة، ولا يبالي بما يقول مثل الذهبي. وإليك بكتاب الطبقات لابن سعد، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي، وغاية النهاية لابن الجزري وبغية الوعاة للسيوطي، وغيرها، وقد روى العامة بطرقهم عن أبان بن تغلب. وقد أخرج مسلم وأرباب السنن
(1) كان أكثر رواياته عن أبي عبد الله (عليه السلام) ثم عن أبي جعفر (عليه السلام). وما أذكر عاجلا له رواية عن علي بن الحسين (عليه السلام).
(2) يدل على ذلك روايات كثيرة أوردناها في (أخبار الرواة). وأشار إلى بعضها الماتن، كما يأتي.
وروى ابن قولويه في كامل الزيارات، بإسناده عن أبان بن تغلب، قال:
قال لي جعفر بن محمد (عليه السلام): يا أبان متى عهدك بقبر الحسين (عليه السلام)؟ قلت: لا والله يابن رسول الله، مالي به عهد منذ حين. فقال: (سبحانه الله العظيم وأنت من رؤساء الشيعة تترك زيارة الحسين (عليه السلام) لا تزوره)؟...، الحديث (1).
(3) ذكره علماء الجمهور في كتبهم في التراجم، وفى طبقات النحاة، وفي القراء، وسائر فنون العلم بالقرآن، والفقه، والحديث، والأدب، واللغة وغيرها.
وذلك لمكانته السامية عند العلماء كافة. وقد صرحوا بجلالته، وعظم منزلته، وفيهم من كان يسارع في الجرح والطعن على رواة الشيعة، ولا يبالي بما يقول مثل الذهبي. وإليك بكتاب الطبقات لابن سعد، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي، وغاية النهاية لابن الجزري وبغية الوعاة للسيوطي، وغيرها، وقد روى العامة بطرقهم عن أبان بن تغلب. وقد أخرج مسلم وأرباب السنن