____________________
ومات سنة ثمان وعشرين ومائة، كما ذكره ابن النديم في الفهرست، وأيضا ابن الجزري في ترجمته في غاية النهاية على أحد القولين (1).
ومات طلحة بن مصرف، التابعي الكبير الكوفي، سنة اثنتي عشرة ومائة، كما ذكره ابن الجزري. ومات عطية بن سعد العوفي سنة إحدى عشرة ومائة، كما ذكره ابن سعد في الطبقات (2). ويظهر من رواية أبان بن تغلب عن هؤلاء، وقرائته عليهم، علو طبقته، فلاحظ.
(1) قد شهد بفقاهته أصحابنا وعلماء الجمهور أيضا، وإليك بكتبهم. نص عليه الحموي والسيوطي وغيرهما من أعلامهم.
ويدل على فقاهته، وبلوغه إلى المرتبة العليا من الفقه والحديث وغيرهما من مباني الاستنباط، وحصول الملكة الشريفة للاجتهاد، ورد الفروع على الأصول، ما رواه الماتن (رحمه الله) عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: (إجلس في مسجد المدينة وافت الناس)...، إلخ. وأيضا ما رواه الكشي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في ذلك، كما تقدم.
وما رواه المشايخ الثلاثة في الكتب الأربعة، وغيرهم في الأبواب المتفرقة من الفقه مما يدل على تقدمه في الفقه، بل كان يفتي بمحضر أبي عبد الله الصادق (عليه السلام).
بل يظهر من الأخبار أنه كان بصيرا بفقه العامة، وكان له علم
ومات طلحة بن مصرف، التابعي الكبير الكوفي، سنة اثنتي عشرة ومائة، كما ذكره ابن الجزري. ومات عطية بن سعد العوفي سنة إحدى عشرة ومائة، كما ذكره ابن سعد في الطبقات (2). ويظهر من رواية أبان بن تغلب عن هؤلاء، وقرائته عليهم، علو طبقته، فلاحظ.
(1) قد شهد بفقاهته أصحابنا وعلماء الجمهور أيضا، وإليك بكتبهم. نص عليه الحموي والسيوطي وغيرهما من أعلامهم.
ويدل على فقاهته، وبلوغه إلى المرتبة العليا من الفقه والحديث وغيرهما من مباني الاستنباط، وحصول الملكة الشريفة للاجتهاد، ورد الفروع على الأصول، ما رواه الماتن (رحمه الله) عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: (إجلس في مسجد المدينة وافت الناس)...، إلخ. وأيضا ما رواه الكشي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في ذلك، كما تقدم.
وما رواه المشايخ الثلاثة في الكتب الأربعة، وغيرهم في الأبواب المتفرقة من الفقه مما يدل على تقدمه في الفقه، بل كان يفتي بمحضر أبي عبد الله الصادق (عليه السلام).
بل يظهر من الأخبار أنه كان بصيرا بفقه العامة، وكان له علم