____________________
بالقياس وحديث العامة، كما في حديث دية الأصابع، رواه البرقي في المحاسن، باب المقائيس والرأي (1).
وروى الكشي في رجاله (ص 330 / ر 602 و603) ما يدل على ترخيص الصادق (عليه السلام) أبان بن تغلب في الجواب عما سأله العامة، بما علمه من قولهم، عند التقية منهم.
والأخبار الواردة في ذلك مما يدل على فقاهة أبان وتقدمه على أقرانه في الفقه أوردناها في (أخبار الرواة).
(1) يدل على تقدم أبان في الحديث، مضافا إلى شهادة أصحابنا وعلماء العامة، روايته عن أبي عبد الله (عليه السلام) ثلاثين ألف حديث، كما رواه الماتن ويأتي.
وقال مسلم بن أبي حية: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) في خدمته. فلما أردت أن أفارقه ودعته، وقلت له: أحب أن تزودني! قال: (إئت أبان بن تغلب، فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا، فما روى لك عني فاروه عني). رواه الكشي في رجاله (ص 331 / ر 604)، بإسناده عنه والصدوق أيضا ملخصا (2).
قلت: والحديث يدل على الوثاقة وغاية الاعتماد على أبان، وعلى كثرة سماعه وحفظه الحديث عنه. وقد أخرجنا ما يدل على ذلك في (أخبار الرواة).
(2) تقدم أنه كان قارئا لغويا، سمع من العرب وحكى عنهم. ويدل عليه كتابه في غريب القرآن، وما ذكر فيه من شواهده من الشعر.
وروى الكشي في رجاله (ص 330 / ر 602 و603) ما يدل على ترخيص الصادق (عليه السلام) أبان بن تغلب في الجواب عما سأله العامة، بما علمه من قولهم، عند التقية منهم.
والأخبار الواردة في ذلك مما يدل على فقاهة أبان وتقدمه على أقرانه في الفقه أوردناها في (أخبار الرواة).
(1) يدل على تقدم أبان في الحديث، مضافا إلى شهادة أصحابنا وعلماء العامة، روايته عن أبي عبد الله (عليه السلام) ثلاثين ألف حديث، كما رواه الماتن ويأتي.
وقال مسلم بن أبي حية: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) في خدمته. فلما أردت أن أفارقه ودعته، وقلت له: أحب أن تزودني! قال: (إئت أبان بن تغلب، فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا، فما روى لك عني فاروه عني). رواه الكشي في رجاله (ص 331 / ر 604)، بإسناده عنه والصدوق أيضا ملخصا (2).
قلت: والحديث يدل على الوثاقة وغاية الاعتماد على أبان، وعلى كثرة سماعه وحفظه الحديث عنه. وقد أخرجنا ما يدل على ذلك في (أخبار الرواة).
(2) تقدم أنه كان قارئا لغويا، سمع من العرب وحكى عنهم. ويدل عليه كتابه في غريب القرآن، وما ذكر فيه من شواهده من الشعر.