وقال أبو عبد الله (عليه السلام) لما أتاه نعيه: (أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان) (2).
وكان قارئا من وجوه القراء، فقيها لغويا، سمع من العرب، وحكى عنهم (3) .
____________________
(1) في الكشي (ص 330 / ر 603): حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن تغلب، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (جالس أهل المدينة، فإني أحب أن يروا في شيعتنا مثلك).
قلت: وفى رواية ابن أبي عمير عن أبان مع أنه توفي في حياة أبي عبد الله (عليه السلام) إشكال. وسيأتي الكلام فيها في ترجمته. وذكر الحديث نحو ما في المتن الشيخ (رحمه الله) في الفهرست.
(2) روى أبو عمرو الكشي (ص 330 / ر 601) بإسناده عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ذكرنا أبان بن تغلب عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: (رحمه الله أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان).
قلت: ذكر هذه الرواية مرسلة، الشيخ (رحمه الله) في الفهرست (ص 17)، وياقوت الحموي في المعجم (1).
(3) وفي الفهرست: وكان قارئا، فقيها، لغويا، بندارا. وسمع من العرب وحكى عنهم...، إلخ. ونحوه في معجم الأدباء، إلا أنه قال: (نبيها ثبتا)، بدل (بندارا).
قلت: وفى رواية ابن أبي عمير عن أبان مع أنه توفي في حياة أبي عبد الله (عليه السلام) إشكال. وسيأتي الكلام فيها في ترجمته. وذكر الحديث نحو ما في المتن الشيخ (رحمه الله) في الفهرست.
(2) روى أبو عمرو الكشي (ص 330 / ر 601) بإسناده عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ذكرنا أبان بن تغلب عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: (رحمه الله أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان).
قلت: ذكر هذه الرواية مرسلة، الشيخ (رحمه الله) في الفهرست (ص 17)، وياقوت الحموي في المعجم (1).
(3) وفي الفهرست: وكان قارئا، فقيها، لغويا، بندارا. وسمع من العرب وحكى عنهم...، إلخ. ونحوه في معجم الأدباء، إلا أنه قال: (نبيها ثبتا)، بدل (بندارا).