____________________
عيسى، قال: عن أبان بن أبي عياش، عنه...، إلخ.
قلت: فهنا طريقان إلى كتابه.
أحدهما: عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم، عنه.
ثانيهما: عن عثمان بن عيسى، عن أبان، عنه.
بل ظاهر الفهرست أن حماد بن عيسى رواه تارة عن أبان، عنه، واخرى عن إبراهيم، عنه. ولعله سقط أيضا من نسخ المتن.
ثم إن ظاهر النجاشي والشيخ رواية إبراهيم عن سليم. فلا ينافي ذلك عد الأصحاب إبراهيم بن عمر من أصحاب الباقرين والكاظم (عليهم السلام)، وممن روى عن أبان بن أبي عياش أيضا.
فدعوى توسط أبان في الطريقين، وسقوطه من نسخ الكتابين، في غير محلها، بعد إمكان الرواية عنه بلا واسطة.
كما في رواية الكليني في الكافي، باب أن الأئمة (عليهم السلام) شهداء، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم، عن أمير المؤمنين (1) (عليه السلام). وبهذا الأسناد عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم، في كتاب الروضة (2).
والظاهر أن عثمان مصحف عمر، فلاحظ.
قلت: وما ذكره ابن النديم من أن كتاب سليم لم يروه إلا أبان، فلا يحتج
قلت: فهنا طريقان إلى كتابه.
أحدهما: عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم، عنه.
ثانيهما: عن عثمان بن عيسى، عن أبان، عنه.
بل ظاهر الفهرست أن حماد بن عيسى رواه تارة عن أبان، عنه، واخرى عن إبراهيم، عنه. ولعله سقط أيضا من نسخ المتن.
ثم إن ظاهر النجاشي والشيخ رواية إبراهيم عن سليم. فلا ينافي ذلك عد الأصحاب إبراهيم بن عمر من أصحاب الباقرين والكاظم (عليهم السلام)، وممن روى عن أبان بن أبي عياش أيضا.
فدعوى توسط أبان في الطريقين، وسقوطه من نسخ الكتابين، في غير محلها، بعد إمكان الرواية عنه بلا واسطة.
كما في رواية الكليني في الكافي، باب أن الأئمة (عليهم السلام) شهداء، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم، عن أمير المؤمنين (1) (عليه السلام). وبهذا الأسناد عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم، في كتاب الروضة (2).
والظاهر أن عثمان مصحف عمر، فلاحظ.
قلت: وما ذكره ابن النديم من أن كتاب سليم لم يروه إلا أبان، فلا يحتج