فرجع أبو رافع إلى المدينة مع الحسن (عليه السلام)، ولا دار له بها، ولا أرض (3). فقسم له الحسن (عليه السلام) دار علي (عليه السلام) بنصفين. وأعطاه سنح أرض أقطعه إياه (4) .
____________________
(1) روى ابن كثير في السيرة عن أبي رافع حديث الحية ملخصا، مع تفاوت، وبلا ذكر ما فيه من فضل علي (عليه السلام). ونزول هذه الآية في علي بن أبي طالب (1) (عليه السلام)، رواه العامة والخاصة بطرقهم، ليس هاهنا مقام ذكره.
(2) النسخ عندنا تطابقت على الضبط بما ذكر. ولكن الظاهر والله العالم، أن عبد الله مصحف عبيد الله، فإن عون من ولده وسيأتي، فلاحظ.
(3) والظاهر أن هذه الأيام كان أوان فقره، الذي أخبر به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، على ما رواه العامة. فروى أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء بإسناده، عن أبي رافع مولى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (كيف بك يا أبا رافع إذا افتقرت)؟ قلت: أفلا أتقدم في ذلك؟ قال: (بلى)! قال: (ما مالك)؟ قلت: أربعون ألفا، وهي لله عز وجل...،) الحديث (2).
قلت: ما ورد في إخباره (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنه يصيبه بعده فقر، ونهيه (صلى الله عليه وآله وسلم) إياه عن كنز فضول المال، وما ورد في فقره ففي كتابنا (أخبار الرواة).
(4) وفي نسخة (م): إياها.
(2) النسخ عندنا تطابقت على الضبط بما ذكر. ولكن الظاهر والله العالم، أن عبد الله مصحف عبيد الله، فإن عون من ولده وسيأتي، فلاحظ.
(3) والظاهر أن هذه الأيام كان أوان فقره، الذي أخبر به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، على ما رواه العامة. فروى أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء بإسناده، عن أبي رافع مولى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (كيف بك يا أبا رافع إذا افتقرت)؟ قلت: أفلا أتقدم في ذلك؟ قال: (بلى)! قال: (ما مالك)؟ قلت: أربعون ألفا، وهي لله عز وجل...،) الحديث (2).
قلت: ما ورد في إخباره (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنه يصيبه بعده فقر، ونهيه (صلى الله عليه وآله وسلم) إياه عن كنز فضول المال، وما ورد في فقره ففي كتابنا (أخبار الرواة).
(4) وفي نسخة (م): إياها.