____________________
الخلاصة بعد ذكر الخلاف في كتابه: والوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه، والتوقف في الفاسد من كتابه (1). وعن المجلسي عده من الثقات العظام والعلماء الأعلام.
قلت: لم أجد قدحا في سليم نفسه. وإنما الطعن المعروف في كتابه. وليس الكلام المحكي عن ابن الغضائري عن أصحابنا: من عدم ذكره في الأحاديث، إلا تأييدا للطعن في الكتاب. وسيأتي الكلام فيه، إن شاء الله.
وذكره ابن النديم في الفهرست في فقهاء الشيعة ومحدثيهم وعلمائهم، وقال:
قال محمد بن إسحاق: من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) سليم بن قيس الهلالي.
وكان هاربا من الحجاج، لأنه طلبه ليقتله، فلجأ إلى أبان بن أبي عياش، فآواه.
فلما حضرته الوفاة، قال لأبان: إن لك على حقا، وقد حضرتني الوفاة. يا ابن أخي، إنه كان من أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كيت وكيت. وأعطاه كتابا، وهو كتاب سليم بن قيس الهلالي المشهور. رواه عنه أبان بن أبي عياش، لم يرو عنه غيره.
وقال أبان في حديثه: وكان (سليم بن) قيس شيخا، له نور يعلوه. وأول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي. رواه أبان بن أبي عياش، لم يروه غيره (2). إنتهى.
قلت: النسخة المطبوعة هكذا: وقال أبان في حديثه (عليهم السلام) وكان قيس شيخا...، إلخ. والظاهر بقرينة غيرها سقوطه من النسخة.
قلت: تقدم أن أول كتاب للشيعة هو كتاب إمامهم أمير المؤمنين (عليه السلام).
قلت: لم أجد قدحا في سليم نفسه. وإنما الطعن المعروف في كتابه. وليس الكلام المحكي عن ابن الغضائري عن أصحابنا: من عدم ذكره في الأحاديث، إلا تأييدا للطعن في الكتاب. وسيأتي الكلام فيه، إن شاء الله.
وذكره ابن النديم في الفهرست في فقهاء الشيعة ومحدثيهم وعلمائهم، وقال:
قال محمد بن إسحاق: من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) سليم بن قيس الهلالي.
وكان هاربا من الحجاج، لأنه طلبه ليقتله، فلجأ إلى أبان بن أبي عياش، فآواه.
فلما حضرته الوفاة، قال لأبان: إن لك على حقا، وقد حضرتني الوفاة. يا ابن أخي، إنه كان من أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كيت وكيت. وأعطاه كتابا، وهو كتاب سليم بن قيس الهلالي المشهور. رواه عنه أبان بن أبي عياش، لم يرو عنه غيره.
وقال أبان في حديثه: وكان (سليم بن) قيس شيخا، له نور يعلوه. وأول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي. رواه أبان بن أبي عياش، لم يروه غيره (2). إنتهى.
قلت: النسخة المطبوعة هكذا: وقال أبان في حديثه (عليهم السلام) وكان قيس شيخا...، إلخ. والظاهر بقرينة غيرها سقوطه من النسخة.
قلت: تقدم أن أول كتاب للشيعة هو كتاب إمامهم أمير المؤمنين (عليه السلام).