____________________
كما في رجال الشيخ (ص 152 / ر 190)، وقال: البصري تابعي.
قلت: لا يبعد كون قوله في أصحاب الباقر (عليه السلام): تابعي ضعيف، مصحف تابعي صغير، كما يظهر من العامة، مدعيا إنه ليس من كبار التابعين. ويظهر ممن ضعفه من العامة أن أبان بن أبي عياش كان من العباد، فلعل التضعيف كان من جهة المذهب. قال ابن حبان: كان أبان من الذي يسهر الليل بالقيام، ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال بعد ذكر اسمه: فيروز، قال: وقيل: دينار الزاهد أبو إسماعيل البصري، أحد الضعفاء، وهو تابعي صغير، يحمل عن أنس وغيره. وهو من موالي عبد القيس...، إلخ. ثم ذكر عن جماعة تضعيفه (1).
وحكى ابن سعد في الطبقات تضعيفه عن بعضهم (2).
وحكى العلامة الحلي في الخلاصة، عن علي بن أحمد العقيقي، أن سليم كان سبب معرفة أبان لهذا الأمر. وعن ابن الغضائري تضعيفه وحكاية نسبة وضع كتاب سليم إليه، ثم توقف فيه لأجل تضعيف الشيخ وابن الغضائري (3).
قلت: أما تضعيف العامة لأبان فلا يوجب وهنا فيه، بعد ما كان أبان عاميا، ثم استبصر، فقد يضعف مثله بما لا يضعف به سائر الشيعة. وسيما أن أبان هو الذي لجأ إليه سليم، وهو الراوي لكتابه والناشر لحديثه.
وكأن أكثر تضعيفات العامة لأبان عولا على شعبة. فقد أكثر الوقيعة في
قلت: لا يبعد كون قوله في أصحاب الباقر (عليه السلام): تابعي ضعيف، مصحف تابعي صغير، كما يظهر من العامة، مدعيا إنه ليس من كبار التابعين. ويظهر ممن ضعفه من العامة أن أبان بن أبي عياش كان من العباد، فلعل التضعيف كان من جهة المذهب. قال ابن حبان: كان أبان من الذي يسهر الليل بالقيام، ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال بعد ذكر اسمه: فيروز، قال: وقيل: دينار الزاهد أبو إسماعيل البصري، أحد الضعفاء، وهو تابعي صغير، يحمل عن أنس وغيره. وهو من موالي عبد القيس...، إلخ. ثم ذكر عن جماعة تضعيفه (1).
وحكى ابن سعد في الطبقات تضعيفه عن بعضهم (2).
وحكى العلامة الحلي في الخلاصة، عن علي بن أحمد العقيقي، أن سليم كان سبب معرفة أبان لهذا الأمر. وعن ابن الغضائري تضعيفه وحكاية نسبة وضع كتاب سليم إليه، ثم توقف فيه لأجل تضعيف الشيخ وابن الغضائري (3).
قلت: أما تضعيف العامة لأبان فلا يوجب وهنا فيه، بعد ما كان أبان عاميا، ثم استبصر، فقد يضعف مثله بما لا يضعف به سائر الشيعة. وسيما أن أبان هو الذي لجأ إليه سليم، وهو الراوي لكتابه والناشر لحديثه.
وكأن أكثر تضعيفات العامة لأبان عولا على شعبة. فقد أكثر الوقيعة في