____________________
بل عده البرقي في الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين (1) (عليه السلام).
وقال الشيخ في أصحاب علي بن الحسين (عليه السلام) (ص 91 / ر 6): سليم بن قيس الهلالي، ثم العامري الكوفي صاحب أمير المؤمنين (عليه السلام).
وعده الشيخ المفيد (رحمه الله) في الاختصاص من شرطة الخميس، من أصحابه (2) (عليه السلام). ونحوه أيضا في أصحاب الحسين (3) (عليه السلام).
وفيما رواه أبو عمرو الكشي في رجاله (ص 104 / ر 167)، دلالة على سماع سليم منهم (عليهم السلام).
وكان سليم شيخا متعبدا. له نور يعلوه، على ما ذكره أبان بن أبي عياش.
وقال: فلم أر رجلا كان أشد إجلالا لنفسه، ولا أشد اجتهادا، ولا أطول حزنا، ولا أشد خمولا لنفسه، ولا أشد بغضا للشهرة نفسه منه.
وفي روايات عديدة تصديق أبي محمد السجاد والباقر (عليهما السلام) سليما، على ما رواه ابن أبي عياش. وفيها ترحمه على سليم، وأنه (عليه السلام) اغرورقت عيناه حينما ذكر عنده حديث سليم. وقد أوردنا ما ورد في مدح سليم من الأخبار في (أخبار الرواة)، فلا نطيل.
وقد مدحه علماء الرجال. بل عده بعضهم من العدول. وعده الماتن (رحمه الله) في الأسبقين من سلفنا الصالحين، على ما تقدم في الديباجة. وقال العلامة (رحمه الله) في
وقال الشيخ في أصحاب علي بن الحسين (عليه السلام) (ص 91 / ر 6): سليم بن قيس الهلالي، ثم العامري الكوفي صاحب أمير المؤمنين (عليه السلام).
وعده الشيخ المفيد (رحمه الله) في الاختصاص من شرطة الخميس، من أصحابه (2) (عليه السلام). ونحوه أيضا في أصحاب الحسين (3) (عليه السلام).
وفيما رواه أبو عمرو الكشي في رجاله (ص 104 / ر 167)، دلالة على سماع سليم منهم (عليهم السلام).
وكان سليم شيخا متعبدا. له نور يعلوه، على ما ذكره أبان بن أبي عياش.
وقال: فلم أر رجلا كان أشد إجلالا لنفسه، ولا أشد اجتهادا، ولا أطول حزنا، ولا أشد خمولا لنفسه، ولا أشد بغضا للشهرة نفسه منه.
وفي روايات عديدة تصديق أبي محمد السجاد والباقر (عليهما السلام) سليما، على ما رواه ابن أبي عياش. وفيها ترحمه على سليم، وأنه (عليه السلام) اغرورقت عيناه حينما ذكر عنده حديث سليم. وقد أوردنا ما ورد في مدح سليم من الأخبار في (أخبار الرواة)، فلا نطيل.
وقد مدحه علماء الرجال. بل عده بعضهم من العدول. وعده الماتن (رحمه الله) في الأسبقين من سلفنا الصالحين، على ما تقدم في الديباجة. وقال العلامة (رحمه الله) في