____________________
وكان شهد معه (عليه السلام) حرب الجمل، وصفين، كما يشهد بذلك جملة من الأخبار، وعنه حكاية ما وقع في صفين، كما في ترجمة أويس القرني في الكشي (ص 98 / ر 156)، وكان ممن أمرهم أمير المؤمنين (عليه السلام) بالمسير من الكوفة إلى المدائن، كما ذكره المفيد في الإختصاص (1).
(1) ونحوه في فهرست الشيخ (رحمه الله) (ص 37 / ر 109).
وروى ابن سعد في الطبقات بإسناده عن فطر، قال: رأيت الأصبغ يصفر لحيته... (رحمه الله) إلخ. ولكن في الكشي في ترجمة محمد بن فرات (ص 221 / ر 396)، بإسناده عن جعفر بن فضيل، قال: قلت لمحمد بن فرات: لقيت أنت الأصبغ؟
قال: لقيته مع أبي، فرأيته شيخا أبيض الرأس واللحية طوالا...، الحديث.
وبقى إلى زمان أبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) وروى عنه كثيرا، كما ذكره الشيخ (رحمه الله) في أصحابه (ص 66 / ر 2)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (2)، وابن المشهدي في المزار باب فضل مسجد الكوفة (3).
وقد روى عنه جماعة من أصحاب السجاد والباقر (عليهما السلام) مثل: سعد بن طريف، وزياد بن المنذر أبي الجارود كثيرا، وعبد الله بن جرير العبدي، كما في الروضة (4)، وغير هؤلاء ممن يطول ذكرهم.
(1) ونحوه في فهرست الشيخ (رحمه الله) (ص 37 / ر 109).
وروى ابن سعد في الطبقات بإسناده عن فطر، قال: رأيت الأصبغ يصفر لحيته... (رحمه الله) إلخ. ولكن في الكشي في ترجمة محمد بن فرات (ص 221 / ر 396)، بإسناده عن جعفر بن فضيل، قال: قلت لمحمد بن فرات: لقيت أنت الأصبغ؟
قال: لقيته مع أبي، فرأيته شيخا أبيض الرأس واللحية طوالا...، الحديث.
وبقى إلى زمان أبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) وروى عنه كثيرا، كما ذكره الشيخ (رحمه الله) في أصحابه (ص 66 / ر 2)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (2)، وابن المشهدي في المزار باب فضل مسجد الكوفة (3).
وقد روى عنه جماعة من أصحاب السجاد والباقر (عليهما السلام) مثل: سعد بن طريف، وزياد بن المنذر أبي الجارود كثيرا، وعبد الله بن جرير العبدي، كما في الروضة (4)، وغير هؤلاء ممن يطول ذكرهم.