الزيادة في النص نسخا إذا وردت متراخية عنه ولا يجوزونها إلا بمثل ما يجوز به النسخ نحو إيجاب النفي مع الجلد وشرط الإيمان في رقبة الظهار والنية في الطهارة وما يجري مجرى ذلك ولو جاز عنده تأخير البيان في مثله لما كانت الزيادة عندهم نسخا بل كان يكون بيانا لأن المذكور بدءا بعض الفرض لا جميعه وقد أجازوا مثل هذه الزيادة في المجمل بالقياس وخبر الواحد ألا ترى أنهم يشترطون النية في الصوم ولم يوجب ذلك عندهم نسخة بل كانت
(٤٨)