فالظاهر أن الغرض من تعريفه، إنما هو بيان ما يكون بمفهومه جامعا بين ما لا شبهة في أنها أفراد العام، ليشار به إليه في مقام إثبات ما له من الاحكام، لا بيان ما هو حقيقته وماهيته، لعدم تعلق غرض به بعد وضوح ما هو محل الكلام بحسب الاحكام من أفراده ومصاديقه، حيث لا يكون بمفهومه العام محلا لحكم من الاحكام (1).
____________________
المركبة، ثم بعد معرفة وجوده وحقيقته وعوارضه يسأل عن علة وجوده، فيجاب بأنه اما ان وجوده ضروري لذاته فهو واجب، أو انه موجود لعلة وهو الممكن ويسمى ب (لم) الثبوتية، ثم بعد ذلك يسأل عن الدليل على كونه - مثلا - واجبا أو ممكنا ويسمى ب (لم) الاثباتية.
وقد جمعها المحقق السبزواري بقوله:
اس المطالب ثلاثة علم * مطلب ما مطلب هل مطلب لم (1) وعلى كل فقد تبين ان المقصود في ما الشارحة هو تعريف اللفظ بوجه من الوجوه وليس المراد في السؤال عنه حده أو رسمه، بخلاف ما الحقيقية فان المطلوب فيها السؤال عن حقيقته بحده أو برسمه والى هذا أشار بقوله: ((فإنها تعاريف لفظية تقع في جواب السؤال عنه)) أي عن الشيء ((ب (ما) الشارحة لا واقعة في جواب السؤال عنه ب (ما) الحقيقية)).
(1) لقد ذكر المصنف دليلين على كون تعاريف القوم لفظية لا حقيقية:
وقد جمعها المحقق السبزواري بقوله:
اس المطالب ثلاثة علم * مطلب ما مطلب هل مطلب لم (1) وعلى كل فقد تبين ان المقصود في ما الشارحة هو تعريف اللفظ بوجه من الوجوه وليس المراد في السؤال عنه حده أو رسمه، بخلاف ما الحقيقية فان المطلوب فيها السؤال عن حقيقته بحده أو برسمه والى هذا أشار بقوله: ((فإنها تعاريف لفظية تقع في جواب السؤال عنه)) أي عن الشيء ((ب (ما) الشارحة لا واقعة في جواب السؤال عنه ب (ما) الحقيقية)).
(1) لقد ذكر المصنف دليلين على كون تعاريف القوم لفظية لا حقيقية: