بأبيات وعبارات من القصص والحكايات على مدعاه، وذلك ليس إلا من جهة خلط المبحث...» (1).
وأجاب عنه المصنف العلامة في رسالة مفردة سماها ب (إماطة الغين عن استعمال العين في معنيين) (2).
وأرسل المصنف نسخة منها إلى المحقق العراقي، ونسخة أخرى إلى بيت صاحبه العلامة المؤسس الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، حيث وافاه الأجل قبل تصنيف الرسالة بأربع سنين، ونسختها موجودة عند العلامة الفقيد الشيخ مرتضى الحائري حيث رآها العلامة السيد موسى الشبيري الزنجاني - مد ظله - كما ذكره لي، والنسخة التي بخط المصنف موجودة عندنا بتمامها، فرغ منها سابع عشر شهر شعبان سنة 1359 ه ق، وقد طبعت في ختام رسالة في الوضع والاستعمال ((3) للعلامة الشيخ محمد حسن القديري من غير تعرض لاسمها، ونقلها من خط والده العلامة الشيخ علي القديري من أعلام تلاميذ المصنف ويحدثنا المصنف عن علة تأليفها:.... والذي دعاني إلى تجديد القول أن عالم العصر وعلامة الزمان والعلم المشار إليه في العلمين وغيرهما بالبنان، الراقي مدارج العلم أعلى المراقي صاحبي الشيخ ضياء الدين العراقي دام فضله، شرفني بنقل مقالتي في كتاب المقالات، وقال ما نصه: «ثم إن بعض أعاظم العصر... وهذا حكومة بيني وبين المانعين».
وقبل هذا القول - جواز استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد - المؤسس الحائري حيث قال في درره ما نصه: «اختلف في جواز استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد... على أقوال لا يهمنا ذكرها بعد ما تطلع على ما هو الحق