وعالما: بتجرد اللفظ أو عدم تجرده، ليأمن التخصيص والنسخ.. وبشرايط التواتر والآحاد.. وبجهات الترجيح عند تعارض الأدلة.
وهذه!! أنما يحصل بمعرفة الكتاب - لا بجميعه، بل بما يتعلق بالأحكام منه، وهو خمسمائة آية (1) - ومعرفة الأحاديث المتعلقة بالأحكام، لا بمعنى أن يكون حافظا لذلك، بل يكون عالما بمواقع الآيات، حتى يطلب منها الآية المحتاج إليها، وعنده أصل محقق، يشتمل على الأحاديث المتعلقة بالأحكام (2).
وأن يكون عالما بالاجماع، لئلا يفتي بما يخالفه.
وأن يكون عارفا بالبراءة الأصلية (3).