وقال عمر: " إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء السنن، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا " (1).
ولم يزل أهل البيت عليهم السلام، ينكرون العمل بالقياس، ويذمون العامل به (2)، وإجماع العترة حجة.
الرابع: إن العمل بالقياس، يستلزم الاختلاف، لاستناده إلى الامارات المختلفة، والاختلاف منهي عنه (3).
الخامس: مبنى شرعنا، على تساوي المختلفات في الاحكام، واختلاف المتماثلات فيها، وذلك يمنع من القياس قطعا (4)