أحدهما: في الدنيا. ثم فيها ثلاثة أقوال: أحدها: أن منها الدخان وانشقاق القمر، وقد أراهم ذلك، رواه أبو صالح عن ابن عباس. والثاني: سيريكم آياته فتعرفونها في السماء، وفي أنفسكم، وفي الرزق، قاله مجاهد، والثالث: القتل ببدر، قاله مقاتل.
والثاني: سيريكم آياته في الآخرة فتعرفونها على ما قال في الدنيا، قاله الحسن.
قوله تعالى: (و ما ربك بغافل عما تعملون) وقرأ نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم:
" تعلمون " بالتاء، على معنى: قل لهم. وقرأ الباقون بالياء، على أنه وعيد لهم بالجزاء على أعمالهم.
و الله أعلم بالصواب.