ومنه قول الله: ولهم عذاب واصب وقول حسان:
غيرته الريح تسفي به * وهزيم رعده واصب فأما من الألم، فإنما يقال: وصب الرجل يوصب وصبا، وذلك إذا أعيا ومل ومنه قول الشاعر:
لا يغمز الساق من أين ولا وصب * ولا يعض على شرسوفه الصفر وقد اختلف أهل التأويل في تأويل الواصب، فقال بعضهم: معناه، ما قلنا. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين عن أبي نضرة، عن ابن عباس: وله الدين واصبا قال:
دائما.
حدثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريك، عن أبي حصين، عن عكرمة، في قوله: وله الدين واصبا قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن يعلى بن النعمان، عن عكرمة، قال: دائما.