وقال آخرون في ذلك ما:
حدثنا به عبد الرحمن بن الأسود، قال: ثنا محمد بن ربيعة، عن أبي بكر الأصم، عن عكرمة، في قوله: وترى الفلك مواخر فيه قال: ما أخذ عن يمين السفينة وعن يسارها من الماء، فهو المواخر.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبي مكين، عن عكرمة، في قوله:
وترى الفلك مواخر فيه قال: هي السفينة تقول بالماء هكذا، يعني تشقه.
وقال آخرون فيه، ما:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو أسامة، عن إسماعيل، عن أبي صالح:
وترى الفلك مواخر فيه قال: تجري فيه متعرضة.
وقال آخرون فيه، بما: حدثني به محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: وترى الفلك مواخر فيه قال: تمخر السفينة الرياح، ولا تمخر الريح من السفن إلا الفلك العظام.
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال:
أخبرنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد نحوه، غير أن الحارث قال في حديثه:
ولا تمخر الرياح من السفن.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، نحوه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
مواخر قال: تمخر الريح.
وقال آخرون فيه، ما:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: وترى الفلك مواخر فيه تجري بريح واحدة، مقبلة ومدبرة.