حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ومنها جائر:
أي من السبل، سبل الشيطان. وفي قراءة عبد الله بن مسعود: ومنكم جائر ولو شاء الله لهداكم أجمعين.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: و منها جائر قال: في حرف ابن مسعود: ومنكم جائر.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله: ومنها جائر يعني السبل المتفرقة.
حدثني علي بن داود، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله: ومنها جائر يقول: الأهواء المختلفة.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقال: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ومنها جائر يعني السبل التي تفرقت عن سبيله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج:
ومنها جائر السبل المتفرقة عن سبيله.
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ومنها جائر قال: من السبل جائر عن الحق قال: قال الله: ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله.
وقوله: ولو شاء لهداكم أجمعين يقول: ولو شاء الله للطف بجميعكم أيها الناس بتوفيقه، فكنتم تهتدون وتلزمون قصد السبيل ولا تجورون عنه فتتفرقون في سبل عن الحق جائرة. كما:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ولو شاء لهداكم أجمعين قال: لو شاء لهداكم أجمعين لقصد السبيل الذي هو الحق.
وقرأ: ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا... الآية، وقرأ: ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها... الآية. القول في تأويل قوله تعالى: