حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده يقول: ينزل الملائكة....
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: بالروح من أمره إنه لا ينزل ملك إلا ومعه روح.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج، قال مجاهد: قوله: ينزل الملائكة بالروح من أمره قال: لا ينزل ملك إلا معه روح ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده قال بالنبوة. قال ابن جريج:
وسمعت أن الروح خلق من الملائكة نزل به الروح ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن أبيه، عن الربيع بن أنس، في قوله: ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون قال: كل كلم تكلم به ربنا فهو روح منه، وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا... إلى قوله: ألا إلى الله تصير الأمور.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ينزل الملائكة بالروح من أمره يقول: ينزل بالرحمة والوحي من أمره، على من يشاء من عباده فيصطفي منهم رسلا.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده قال: بالوحي والرحمة.
وأما قوله: أن انذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون فقد بينا معناه.